VENEZUELA /روني نافارو
فنزويلا/محتجز منذ 28 يونيو 2014
تحديث: خلال وجوده بالسجن؛ تخضع أغراض روني للتفتيش كل 15 يوم.
روني نافارو كان قد تعرض للاحتجاز التعسفي بوساطة المخابرات البوليفارية في المطار في ميكويتيا، كاراكاس في 28 يونيو 2014. في بداية 2014، قمت مجموعة كبيرة من الشباب بتنظيم معسكرات احتجاج وقاموا بالتخييم عبر كامل الأراضي الوطنية لأكثر من 40 يومًا. روني نافارو كان أحد قادة المعسكر في بلازا “ألفريدو سادل” في لاس مرسيدس، كاراكاس. في صباح 8 مايو 2014، قام الحرس الوطني بنشر عملية مفاجئة لإزالة كل المعسكرات. تم القبض على جميع المتواجدين في بلازا سادل، إلا 3 تعرضوا للاعتقال؛ البقية، بما في ذلك روني، تعرضوا لتطبيق التدابير الاحترازية عليهم.
في 10 مايو 2014، زعم النائب العام دون دليل جنائي أن روني نافارو ارتكب جرائم التآمر وعرقلة الطرق العامة. روني كان حرا لكن كان مطلوبا منه الامتثال لتقديم تقارير منتظمة. بعد القبض عليه في 28 يونيو 2014، فإن الجرائم المذكورة أعلاه والاتهامات الإضافية بشأن التحدي والازدراء تمت المصادقة عليها في 1 يوليو 2014. وفقا لذلك تمت محاكمته بسبب زيارته لبعض النشطاء خلال خوضهم إضرابا عن الطعام قبل ذلك ببضعة أيام، حتى برغم أنه لم ينتهك أي حظر أو بقي في اجتماع عام. بعد هذه الجلسة، روني نافارو كان قد تم احتجازه وإرساله لمقر المخابرات في هليكس، حيث لا يزال هناك.
في 17 سبتمبر 2014، طلب مكتب النائب العام الوطني نقل روني نافارو مرة أخرى إلى قصر العدل، لكي تلصق به تهمة جديدة: التآمر من أجل نشوب ثورة، الاتهام كان استجابة لشريط فيديو يفترض أنه تم تسجيله بوساطة عميل سري. في بداية نوفمبر 2015، قام المتحدث باسم الحكومة الفنزويلية بمنح روني استثناء إنسانيا بما يسمح له بإجراء جراحة لمعالجة كسر في يده اليسرى. في محاولة للحصول على حريته؛ قام روني بمحاولة غير ناجحة للترشح للبرلمان في الانتخابات الفنزويلية خلال عام 2015. Lend your voice and share a solidarity tweet to help #SetThemFree!