Gerardo Carrero Arabic

Home / LAC PRISONER / Gerardo Carrero Arabic

VENEZUELA / جيراردو كاريرو

فنزويلا/ محتجز منذ 8 مايو 2014

جيراردو إرنستو ديلاجدو كاريرو هو ناشط حقوق إنسان ومنسق وطني لـ “عملية الحرية”. هو أيضا المنسق الوطني لـ “منظمة الشباب الفنزويليون” وهم رواد في تنظيم معسكرات للطلاب والشباب المعارضين وفقا لمنهجية “المقاومة المدنية المنظمة” و”لا للعنف”. هؤلاء الأفراد قاموا بالتخييم في مقرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كاراكاس في 2014 للمطالبة بـ “الوعي القومي”.

في الصباح الباكر ليوم 8 مايو 2014، نفذ ضباط الحرس الوطني البوليفاري(GNB)  عملية لطرد الشباب الذي قضوا أياما في خيامهم عبر فنزويلا للاحتجاج على أزمة الديمقراطية. بلغ إجمالي المعتقلين 300 شخص، ومن بينهم جيراردو كاريرو. جيراردو كان يحتج سلميا فقط خارج مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كاراكاس، فنزويلا.

جيراردو كان محتجزا لعدة شهور لدى المخابرات البوليفارية في المقر الرئيسي لبلازا فنزويلا، في زنزانة تقع في الطابق الخامس تحت الأرض؛ ويطلق العديد من الناس على هذا المكان اسم “القبر”. بعد مزاعم بتعرضه للمعاملة القاسية والتعذيب؛ تم نقل جيراردو لزنزانة في مقر المخابرات البوليفارية في هليكس، حيث يقبع هناك في الحجز حتى اليوم.

بعد أكثر من 20 جلسة استماع، تم اتهامه دون دليل بارتكاب جرائم عدة تشمل التآمر، التحريض على عصيان القانون، عرقلة المرور في الطرق العامة، وتعاطي المخدرات.

في 3 مارس 2015، أصدرت لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان قرار بتدابير وقائية لصالح كاريرو.

في 28 أكتوبر 2015، أصدر الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة تقريرا أفاد فيه بأنه يعتقد، بعد التحليل المفصّل لكل حالة، أن احتجاز جيراردو كاريرو، بين آخرين في سجن المخابرات، كان تعسفيا.

قد تعرض جيرادو كايرور لمشكلات صحية خطيرة. إنه يعاني من مشكلات بالمعدة، ولديه 28 خراج في جلده، ويعاني من الحمى ودرجة الحرارة المرتفعة فوق 40 درجة مئوية وحتى الآن يتلقى الرعاية الطبية.

في إطار جهود السعي لتحقيق الحرية، فإن جيرادو كيرارو قد رشح نفسه للانتخابات البرلمانية في الانتخابات الفنزويلية التي ستعقد في 6 ديسمبر 2015. وقد رشح نفسه استنادا إلى قرينة البراءة الراسخة في الدستور الفنزويلي. التصويت قد يمنحه حريته، التي لم يحظى بها حتى اللحظة الراهنة. Lend your voice and share a solidarity tweet to help #SetThemFree!